ريادة الأعمال هي عمليّة خلق نوع جديد من المنظّمات التي لم يسبق قيام مثلها، أو تطوير منشأة قائمة بأعمالها وتسخير الفرص المتاحة لتطوير هذه المنشأة والتقدم بها بأسلوب ابتكاري ومستحدث، ويأخذ رائد الأعمال في عمليّة الريادة بعين الاعتبار مدى المخاطر التي يمكن أن تواجهه وكما يسلط الضوء أيضاً على العوائد التي قد يأتي بها المشروع
دور رواد الأعمال
– الطموح والدافعيّة لدى الرائد تقوده إلى بناء منظمة أو شركة.
– الرؤية العامة أو الأهداف التي تسعى المنشأة لتحقيقها بالأفكار الداعمة والقويّة الفريدة من نوعها في السوق.
– الوضوح للرؤى الشموليّة وقابلة للتحديث والتطوير باستمرار إلا أنّها غير متكاملة.
– منح الرائد نفسه دفعة من الأمل والتشجيع ليقويها ويدفعها للمضي قدماً في تحقيق أهدافها.
– تحويل الأهداف المأمولة إلى واقع ملموس بالعزم والإصرار والإرادة.
السعي الدؤوب للرائد لإنجاح فكرته.- وضع الرائد نصب عينيه احتماليّة وجود مخاطر، ويتم بناءً على ذلك حساب تكاليف المخاطر التي يمكن أن يتكبّدها، وتوضّح كيفية الدخول إلى السوق والكشف عن حاجة العميل وتلبيتها.
– إقدام الريادي على إقناع الآخرين للانضمام إلى فريق عمله ومساعدتهم في تحقيق الأهداف.
– امتياز الرياديون بتفكيرهم الإيجابي وقدرتهم على اتخاذ القرار المناسب في موقف ما من بين مجموعة من القرارات.
تأسست مؤسسة الرّيادة العربية في بيروت من العام 2009 ميلادي تزامنا مع اعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب وهي عاصمة الثقافة والريادة التي تختزن الكثير من الطاقات الانسانية المتميزة