تُعد حاضنات ومسرعات الأعمال آليات أساسية لدعم المشروعات الجديدة، وقد أثبتت نجاحاً كبيراً في رفع نسب نجاح المشروعات الناشئة.
تتجاوز أهمية تأسيس هذه الكيانات مجرد الدعم اللوجستي لتمتد إلى تحقيق تأثيرات تنموية واقتصادية واسعة، وتشمل الأدوار الحيوية التالية:
دعم وتنمية المشروعات وخلق الوظائف:
- تشجيع خلق وتنمية المشروعات الصغيرة الجديدة: توفير البيئة الآمنة والموارد اللازمة لولادة الأفكار وتحويلها إلى شركات عاملة ومستدامة.
- دعم وتنمية الموارد البشرية وخلق فرص عمل: المساهمة المباشرة في بناء الكفاءات المهنية وتوليد وظائف جديدة وذات قيمة مضافة عبر الشركات الناشئة.
- تقليل مخاطر الفشل: تزويد المؤسسين بالتوجيه والخبرة لتجنب الأخطاء الشائعة، مما يرفع معدلات بقاء ونجاح الشركات.
تحفيز التنمية الاقتصادية والقطاعية:
- دعم التنمية الاقتصادية: المساهمة في تنويع مصادر الدخل، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، وتغذية الاقتصاد بشركات ديناميكية جديدة.
- دعم التنمية الصناعية والتكنولوجية: التركيز على احتضان المشاريع التي تحمل ابتكارات في القطاعات الصناعية والتقنية، مما يرفع القدرة التنافسية للاقتصاد.
تعزيز الابتكار وثقافة الريادة:
- ترويج ثقافة الريادة والإبداع والابتكار: العمل كمركز إشعاعي ومحفز لإلهام الأفراد وتبني عقلية البحث عن حلول جديدة للمشكلات.
- توفير البنية التحتية وشبكات العلاقات: منح رواد الأعمال سهولة الوصول إلى مساحات العمل، والخدمات الإدارية، وشبكة واسعة من المستثمرين والموجهين (Mentors).
التنمية المجتمعية:
- تنمية المجتمع المحلي: المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والمعرفية في مناطق تواجدها، ودعم المشاريع التي تهدف إلى حل تحديات اجتماعية أو بيئية محلية.
