يشغل نواف الصحاف منصب الرئيس التنفيذي لشركة حاضنات ومسرعات الأعمال “بياك”، وهي شركة تابعة بالكامل للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية»، والتي بدورها مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ، وتحت قيادة وإدارة الصحّاف، أصبحت شركة “بياك”، واحدة من أبرز الشركات في الشرق الأوسط، في تطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال . حاصل على درجة البكالوريوس، في تخصص إدارة التسويق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشهادة في التسويق الدولي من جامعة ستراثكلايد باسكتلندا بالمملكة المتحدة، إلى جانب شهادة متخصصة في القيادة وريادة الأعمال، من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال «إنسياد» في فونتينبلو بفرنسا، أحد أبرز المعاهد العالمية الرائدة في توفير برامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال. ويحمل الصحّاف شهادات متخصصة أخرى، في إدارة الحاضنات المهنية من قبل جمعية حاضنة الأعمال الوطنية، وشهادات إدارة المشاريع المهنية، وحاصل على عدد من الشهادات الاحترافية في إدارة المشاريع، وله العديد من المشاركات في المؤتمرات الخاصة بحاضنات الأعمال وريادة الأعمال، على المستويين الإقليمي والعالمي. وبالاستفادة من 15 عامًا من الخبرة، في الإدارة التنفيذية للشركات والبرامج الحكومية، نجح الصحّاف في تطوير وتنمية أعمال شركة “بياك”، في تقديم الاستشارات لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث نجحت الشركة في إدارة محفظة متنوعة من البرامج والمشاريع والمبادرات، وتشمل هذه المشاريع برنامج مسرعة المنشآت الصناعية، وبرنامج الابتكار السريع، وبرنامج كامن لرفع القدرات التصنيعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، والاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، ومركز دلني للأعمال، وبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه ومسرعة نقل الاختراعات إلى السوق. وبالإضافة إلى ذلك، أشرف الصحّاف خلال قيادته لشركة “بياك”، على تطوير مجموعة من الحلول الاستثمارية تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، بهدف توفير التمويل وإدارة الصفقات الاستثمارية للمستثمرين المهتمين في تمويل الشركات السعودية الناشئة ذات المستقبل الواعد، في قطاع التقنية والابتكار، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وقد مهّد ذلك الطريق لشركة “بياك”، لتصبح مطورًا رائدًا في نظام ريادة الأعمال، في مجال الابتكار التكنولوجي والصناعة. وقبل أن يصبح الرئيس التنفيذي لشركة “بياك”، وبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، بدأ الصحّاف مشواره المهني في صندوق التنمية الصناعية السعودي، حيث شغل العديد من المناصب على مدى ثماني سنوات، قبل أن يتم تعيينه مستشارًا أول للصندوق. وفي عام 2010، انضم الصحاف إلى برنامج بادر في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كمطور أعمال، وتولى فيما بعد منصب مدير إدارة التمويل وخدمات الاستثمار، في البرنامج، حتى عام 2013. وخلال تلك الفترة، عمل مع واحدة من أكبر حاضنات ومسرعات الأعمال في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن ينتقل، في وقت لاحق للعمل في أكبر مجموعة استثمار في الشركات التقنية الناشئة، في سان فرانسيسكو، بعد ذلك تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر، في عام 2013. والصحّاف عضو في مجالس العديد من الإدارات واللجان والبرامج الحكومية المتخصصة في مجال ريادة الأعمال ودعم وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة صندوق الرياض تقنية، ولجنتي قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الالكترونية، في الغرفة التجارية بالرياض، المجلس التأسيسي لصندوق الصناديق التابع لصندوق الاستثمارات العامة، الشبكة العالمية لريادة الأعمال العالمية في السعودية، ولجنة دعم المخترعين السعوديين، والمجلس الاستشاري لإدارة قسم التكنولوجيا الطبية الحيوية